Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 85-87)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل { وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيا } يحتمل ثلاثة أوجه : أحدها : يعذبهم بحفظها في الدنيا والإشفاق عليها . والثاني : يعذبهم بما يلحقهم منها من النوائب والمصائب . والثالث : يعذبهم في الآخرة بما صنعوا بها في الدنيا عند كسبها وعند إنفاقها . وحكى ابن الأنباري وجهاً رابعاً : أنه على التقديم والتأخير ، وتقديره : ولا تعجبك أموالهم وأولادهم في الدنيا إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الآخرة . قوله عز وجل { وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ ءَامِنُوا بِاللَّهِ } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : استديموا الإيمان بالله . والثاني : افعلوا فعل من آمن بالله . والثالث : آمنوا بقلوبكم كما آمنتم بأفواهكم ، ويكون خطاباً للمنافقين . { وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوْا الطَّوْلِ مِنْهُمْ } فيه وجهان : أحدهما : أهل الغنى ، قاله ابن عباس وقتادة . والثاني : أهل القدرة . وقال محمد بن إسحاق . نزلت في عبد الله بن أبي بن سلول والجد بن قيس . قوله عز وجل { رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : مع المنافقين ، قاله مقاتل . والثاني : أنهم خساس الناس وأدناهم مأخوذ من قولهم فلان خالفه أهله إذا كان دونهم ، قاله ابن قتيبة . والثالث : أنهم النساء ، قاله قتادة والكلبي .