Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 2-3)
Tafsir: Maʿālim at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱللَّهِ ٱلَّذِى } قرأ أبو جعفر ، وابن عامر : { اللَّهُ } بالرفع على الاستئناف ، وخبره فيما بعده . وقرأ الآخرون بالخفض نعتاً للعزيز الحميد . وكان يعقوب إذا وصل خفض . وقال أبو عمرو : الخفض على التقديم والتأخير ، مجازه : إلى صراط الله العزيز الحميد ، { ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَـٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } . { ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ } ، يختارون ، { ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلأَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } ، أي : يمنعون الناس عن قبول دين الله . { وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً } أي : يطلبونها زيغاً وميلاً ، يريد : يطلبون سبيل الله جائرين عن القصد . وقيل : الهاء راجعة إلى الدنيا ، ومعناه : يطلبون الدنيا على طريق الميل عن الحق ، أي : لجهة الحرام . { أُوْلَـٰئِكَ فِى ضَلَـٰلٍ بَعِيدٍ } .