Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 6-7)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ } ، قال الفرَّاء : العلّة الجالبة لهذه الواو أن الله تعالى أخبرهم أن آل فرعون كانوا يعذبونهم بأنواع العذاب غير التذبيح ، وبالتذبيح ، وحيث طرح الواو في " يذبِّحون " و " يقتِّلون " أراد تفسير العذاب الذي كانوا يسومونهم ، { وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ } ، يتركوهن أحياءً { وَفِى ذَٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ } . { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ } ، أي : أعلم ، يقال : أُذَّن وتأذَّن بمعنى واحد ، مثل أَوْعَدَ وتَوَعَّدَ ، { لَئِن شَكَرْتُمْ } نعمتي فآمنتم وأطعتم { لأَزِيدَنَّكُمْ } في النعمة . وقيل : الشكر : قيد الموجود ، وصيد المفقود . وقيل : لئن شكرتم بالطاعة لأزيدنكم في الثواب . { وَلَئِن كَفَرْتُمْ } ، نعمتي فجحدتموها ولم تشكروها ، { إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ } .