Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 65-68)
Tafsir: al-Muḥarrar al-waǧīz fī tafsīr al-kitāb al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ عاد } اسم الحي ، و { أخاهم } نصب بـ { أرسلنا } [ الأعراف : 59 ] فهو معطوف على نوح ، وهذه أيضاً نذارة من هود عليه السلام لقومه ، وتقدم الخلاف في قراءة { غيره } وقوله { أفلا تتقون } استعطاف إلى التقى والإيمان . وقوله تعالى : { قال الملأ } الآية ، تقدم القول في مثل هذه المقالة آنفاً ، و " السفاهة " مصدر عبر به عن الحال المهلهلة الرقيقة التي لا ثبات لها ولا جودة ، والسفه ، في الثوب خفة نسجه ، ومنه قول الشاعر : [ الطويل ] [ ذي الرمة ] @ مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مرُّ الرياح النواسم @@ وقولهم : { لنظنك } هو ظن على بابه لأنهم لم يكن عندهم إلا ظنون وتخرص . وتقدم الخلاف في قراءة { أبلغكم } وقوله { آمين } يحتمل أن يريد : على الوحي والذكر النازل من قيل الله عز وجل ، ويحتمل أن يريد : أنه أمين عليهم وعلى غيبهم وعلى إرادة الخير بهم ، والعرب تقول : فلان لفلان ناصح الجيب أمين الغيب ، ويحتمل أن يريد به أمين من الأمن أي جهتي ذات أمن من الكذب والغش .