Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 123-123)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ولله غيب السموات والأرض } أي : علم ما غاب عن العباد فيهما . { وإِليه يُرجَع الأمرُ كلُّه } قرأ نافع ، وحفص عن عاصم « يُرجع الأمر كله » بضم الياء . وقرأ الباقون ، وأبو بكر عن عاصم « يَرجع » بفتح الياء ، والمعنى : إِن كل الأمور ترجع إِليه في المعاد . { فاعبده } أي : وحِّده . { وتوكَّلْ عليه } أي : ثِقْ به . { وما ربك بغافل عما يعملون } قرأ نافع ، وابن عامر ، وحفص عن عاصم « تعملون » بالتاء . وقرأ الباقون بالياء . قال أبو علي : فمن قرأ بالياء ، فالمعنى : قل لهم : وما ربك بغافل عما يعملون . ومن قرأ بالتاء ، فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولجميع الخلق مؤمِنهم وكافِرهم ، فهو أعم من الياء ، وهذا وعيد ، والمعنى : إِنه يجزي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته . قال كعب : خاتمة التوراة خاتمة « هود » .