Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 99-99)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وأُتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة } . في هذه اللعنة قولان : أحدهما : أنها في الدنيا الغرق ، وفي الآخرة عذاب النار ، هذا قول الكلبي ، ومقاتل . والثاني : أنها اللعنة في الدنيا من المؤمنين ، وفي الآخرة من الملائكة ، ذكره الماوردي . قوله تعالى : { بئس الرفد المرفود } قال ابن قتيبة : الرفد : العطية ؛ يقول : اللعنة بئس العطية ؛ يقال : رفَدته أرفِده : إِذا أعطيته وأعنته . والمرفود : المعطى .