Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 74-74)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ثم قست قلوبكم } : قال ابراهيم بن السري : قست في اللغة : غلظت ويبست وعست ، فقسوة القلب : ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه . والقاسي : والعاسي : الشديد الصلابة . وقال ابن قتيبة : قست وعست وعتت واحد ، أي : يبست . وفي المشار إليهم بها قولان . أحدهما : جميع بني إسرائيل . والثاني : القاتل . قال ابن عباس : قال الذين قتلوه بعد أن سمى قاتله : والله ما قتلناه . وفي كاف « ذلك » ثلاثة أقوال . أحدها : أنه إشارة إلى إحياء الموتى ، فيكون الخطاب لجميع بني إسرائيل . والثاني : إلى كلام القتيل ، فيكون الخطاب للقاتل ، ذكرهما المفسرون . والثالث : إلى ما شرح من الآيات من مسخ القردة والخنازير ، ورفع الجبل وانبجاس الماء ، وإحياء القتيل ، ذكره الزجاج . وفي « أو » أقوال ، هي بعينها مذكورة في قوله تعالى : { أو كصيِّب } وقد تقدمت . قوله تعالى : { وإِن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار } قال مجاهد : كل حجر ينفجر منه الماء ، وينشق عن ماء ، أو يتردى من رأس جبل ، فمن خشية الله .