Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 111-116)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { واتَّبعكَ الأرذلون } وقرأ يعقوب بفتح الهمزة وتسكين التاء وضم العين : { وأَتْبَاعُكَ الأرذلون } ، وفيهم ثلاثة أقوال . أحدها : الحاكَة ، رواه الضحاك عن ابن عباس . والثاني : الحاكَة والأساكفة ؛ قاله عكرمة . والثالث : المساكين الذين ليس لهم مال ولا عزٌّ ، قاله عطاء . وهذا جهل منهم ، لأن الصناعات لا تضرُّ في باب الدِّيانات . قوله تعالى : { وما عِلْمِي بما كانوا يعملون } أي : لم أعلم أعمالهم وصنائعهم ، ولم أُكلَّف ذلك ، إِنما كلِّفتُ أن أدعوَهم ، { إِنْ حِسَابُهم } فيما يعملون { إِلا على ربِّي لو تشعُرون } بذلك ما عبتموهم في صنائعهم ، { وما أنا بطارد المؤمنين } أي : ما أنا بالذي لا أقبل إِيمانهم لزعمكم أنهم الأرذلون . وفي قوله : { لَتكونَنَّ من المرجومين } ثلاثة أقوال . أحدها : من المشتومين ، قاله الضحاك . والثاني : من المضروبين بالحجارة ، قاله قتادة . والثالث : من المقتولين بالرَّجم ، قاله مقاتل .