Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 165-175)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { أتأتون الذُّكْران } وهو جمع ذَكَر { مِنَ العالَمِينَ } أي : من بني آدم ، { وتَذَرونَ ما خَلَقَ لكم ربُّكم مِنْ أزواجكم } [ قال الزجاج : وقرأ ابن مسعود : { ما أَصلح لكم ربُّكم من أزواجكم } ] يعني به الفروج . وقال مجاهد : تركتم أقبال النساء إِلى أدبار الرجال . قوله تعالى : { بل أنتم قوم عادُون } أي : ظالمون معتدون { قالوا لئن لم تَنْته يالوط } أي : لئن لم تسكت عن نهينا { لتكونَنَّ مِنَ المُخْرَجِين } من بلدنا . { قال إِنِّي لعملكم } يعني : إِتيان الرجال { من القالِين } قال ابن قتيبة : أي من المُبْغِضِين ، يقال : قَلَيْتُ الرجلَ : إِذا أبغضتَه . قوله تعالى : { ربِّ نجِّني وأهلي مما يعملون } أي : من عقوبة عملهم ، { فنجَّيناه وأهلَه } وقد ذكرناهم في [ هود : 80 ] ، { إِلا عجوزاً } يعني : امرأته { في الغابرِين } أي : الباقين في العذاب . { ثم دمَّرْنا الآخَرِين } أهلكناهم بالخَسْف والحَصْب ، وهو قوله : { وأَمْطَرْنا عليهم مطراً } يعني الحجارة .