Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 147-147)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { ما يفعل الله بعذابكم } « ما » حرف استفهام ، ومعناه : التقرير ، أي : إِن الله لا يعذِّب الشاكر المؤمن ، ومعنى الآية : ما يصنع الله بعذابكم إِن شكرتم نعمه ، وآمنتم به وبرسوله . والإيمان مقدّم في المعنى وإِن أخِّر في اللفظ . وروي عن ابن عباس أن المراد بالشكر : التوحيد . قوله تعالى : { وكان الله شاكراً عليماً } أي : للقليل من أعمالكم ، عليماً بنياتكم ، وقيل : شاكراً ، أي : قابلاً .