Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 41-41)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد } قال الزجاج : معنى الآية : فكيف يكون حال هؤلاء يوم القيامة ، فحذف الحال ، لأن في الكلام دليلاً عليه . ولفظ « كيف » لفظ الاستفهام ، ومعناها : التوبيخ . والشهيد : نبي الأمة . وبماذا يشهد فيه أربعة أقوال . أحدها : بأنه قد بلغ أمّته . قاله ابن مسعود ، وابن جريج ، والسدي ، ومقاتل . والثاني : بإيمانهم ، قاله أبو العالية . والثالث : بأعمالهم ، قاله مجاهد ، وقتادة . والرابع : يشهد لهم وعليهم ، قاله الزجاج . قوله تعالى : { وجئنا بك } يعني : نبينا صلى الله عليه وسلم . وفي هؤلاء ثلاثة أقوال . أحدها : أنهم جميع أمته ، ثم فيه قولان . أحدهما : أنه يشهد عليهم . والثاني : يشهد لهم فتكون « على » بمعنى : اللام . والقول الثاني : أنهم الكفار يشهد عليهم بتبليغ الرسالة ، قاله مقاتل . والثالث : اليهود والنصارى ، ذكره الماوردي .