Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 68-68)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { قل يا أهل الكتاب لستم على شيء } سبب نزولها : أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ألست تؤمن بما عندنا من التوراة ، وتشهد أنها حق ؟ قال : بلى ، ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها ، فأنا بريء من إِحداثكم . فقالوا : نحن على الهدى ، ونأخذ بما في أيدينا ، ولا نؤمن بك ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس . فأما أهل الكتاب ، فالمراد بهم اليهود والنصارى . وقوله : { لستم على شيء } أي : لستم على شيء من الدين الحق حتى تقيموا التوراة والإِنجيل ، وإِقامتهما : العمل بما فيهما ، ومن ذلك الإِيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم . وفي الذي أُنزل إِليهم من ربهم قولان قد سبقا ، وكذلك باقي الآية .