Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 22-22)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ويوم نحشرهم جميعاً } انتصب « اليوم » بمحذوف تقديره : واذكر يوم نحشرهم . قال ابن جرير : والمعنى : لا يفلحون اليوم ، ولا يوم نحشرهم . وقرأ يعقوب : « يحشرهم » ثم « يقول » بالياء فيهما . وفي الذين عني قولان . أحدهما : المسلمون والمشركون . والثاني : العابدون ، والمعبودون . وقوله : { أين شركاؤكم } سؤال توبيخ ، والمراد بشركائهم : الأوثان ، وإِنما ، أضافها إليهم لأنهم زعموا أنها شركاء الله . وفي معنى « يَزْعمون » قولان . أحدهما : يزعمون : أنهم شركاء مع الله ، والثاني : يزعمون أنها تشفع لهم .