Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 36-36)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { إنما يستجيب الذين يسمعون } أي : إنما يجيبك من يسمع ، والمراد به سماع قبول . وفي المراد بالموتى قولان . أحدهما : أنهم الكفار ، قاله الحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، فيكون المعنى : إنما يستجيب المؤمنون ؛ فأما الكفار ، فلا يستجيبون حتى يبعثهم الله ، ثم يحشرهم كفاراً ، فيجيبون اضطراراً . والثاني : أنهم الموتى حقيقة ، ضربهم الله مثلاً ، والمعنى : أن الموتى لا يستجيبون حتى يبعثهم الله ، فكذلك الذين لا يسمعون . قوله تعالى : { ثم إليه يرجعون } يعني : المؤمنين والكافرين ، فيجازي الكل .