Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 193-193)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وإن تدعوهم } فيه قولان . أحدهما : أنها ترجع إلى الأصنام ، فالمعنى : وإن دعوتم أيها المشركون أصنامكم إلى سبيل رشاد لا يتبعوكم ، لأنهم لا يعقلون . والثاني : أنها ترجع إلى الكفار ، فالمعنى : وإن تدع يا محمد هؤلاء المشركين إلى الهدى ، لا يتَّبعوكم ، فدعاؤكم إياهم وصمتكم عنهم سواء ، لأنهم لا ينقادون إلى الحق . وقرأ نافع : « لا يَتْبعوكم » بسكون التاء .