Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 8, Ayat: 58-58)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وإمَّا تَخَافنَّ من قوم خيانةً } قال المفسرون . الخوف هاهنا بمعنى العلم ، والمعنى : إن علمت من قوم قد عاهدتهم خيانة ، وهي نقض عهد . وقال مجاهد : نزلت في بني قريظة . وفي قوله : { فانبذ إليهم على سواء } أربعة أقوال . أحدها : فألقِ إليهم نقضك العهد لتكون وإياهم في العلم بالنقض سواءً ، هذا قول الأكثرين ، واختاره الفراء ، وابن قتيبة ، وأبو عبيدة . والثاني : فانبذ إليهم جهراً غير سرٍّ ، ذكره الفراء أيضاً في آخرين . والثالث : فانبذ إليهم على مهل ، قاله الوليد بن مُسلم . والرابع : فانبذ إليهم على عدل من غير حيف ، وأنشدوا : @ فاضْرِبْ وُجُوهَ الغُدُرِ الأعدَاءِ حتَّى يُجيبُوك إلى السَّواءِ @@ ذكره أبو سليمان الدمشقي .