Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 126-126)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مَنْ ءَامَنَ } إخبار من الله تعالى ـ ، أو من دعاء إبراهيم ، ولم تزل مكة حرماً آمناً من الجبابرة والخوف والزلازل ، فسأل إبراهيم أن يجعله آمناً من الجدب والقحط ، وأن يرزق أهله من الثمرات ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن الله حرم مكة يوم خلق الله السموات والأرض " ، أو كانت حلالاً قبل دعوة إبراهيم ، وإنما حرمت بدعوة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ـ ، كما حرم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة فقال : " وإن إبراهيم قد حرم مكة وإني قد حرمت المدينة " .