Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 164-164)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ } بغير عمد ولا عَلاَّقة ، وشمسها وقمرها ونجومها ، { وَالأَرْضِ } بسهلها ، وجبلها ، وبحارها ، وأنهارها ، ومعادنها ، وأشجارها { وَاخْتِلافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ } بإقبال أحدهما ، وإدبار الآخر . { وَالْفُلْكِ } باستقلالها وبلوغها إلى مقصدها ، وجمع الفلك ومفردها بلفظ واحد ، ويذكَّر ويؤنَّث . { مِن مَّآءٍ } مطر يجيء [ غالباً ] عند الحاجة إليه ، وينقطع إذا استُغني عنه . { فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ } بإنبات أشجارها وزروعها ، أو بإجراء أنهارها وعيونها ، فيحيا بذلك الحيوان الذي عليها . { دَآبَّةٍ } سمي الحيوان بذلك لدبيبه على وجهها ، والآية بعد القدرة على إنشائها فيها تباين خلقها ، واختلاف منافعها ، ومعرفتها بمصالحها . { وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ } جمع ريح أصلها " أرواح " . @ إذا هبت الأرواح من نحو جانب به آلُ مي هاج شوقي هبوبُها @@ وتصريفها : انتقال الشمال جنوباً , والصبا دَبورا ، أو ما فيها من الضر والنفع ، شريح : ما هاجت ريح قط إلا لسقم صحيح ، أو شفاء سقيم . { الْمُسَخَّرِ } المذلل . وآيته ابتداء نشوءه وتلاشيه ، وثبوته بين السماء والأرض ، وسيره إلى حيث أراده منه .