Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 39-39)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ هَذَا عَطَآؤُنَا } الملك الذي لا ينبغي لأحد والريح والشياطين { فَامْنُنْ } على الجن بالإطلاق ، أو الإمساك في عملك من غير حرج عليك في ذلك ، أو اعط من شئت من الناس وامنع من شئت منهم { بِغَيْرِ حِسَابٍ } بغير تقدير فيما تعطي وتمنع ، أو بغير حرج ، أو لا تحاسب عليه في القيامة فما أنعم على أحد بنعمة إلا عليه فيها تبعة إلا سليمان ، أو التقدير هذا عطاؤنا بغير حساب أي جزاء ، أو قلة ، أو هذا عطاؤنا إشارة إلى غير مذكور وهو أنه كان في ظهره ماء مائة وكان له ثلاثمائة حرة وسبعمائة سُرِّية فقيل له { هَذَا عَطَآؤُنَا } يعني القوة على الجماع { فَامْنُنْ } بجماع من شئت من نسائك { أَوْ أَمْسِكْ } بغير مؤاخذة فيمن جامعت أو تركت ، أو بغير عدد محصور فيمن استبحت ، أو نحكت وهذا خلاف الظاهر بغير دليل .