Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 48, Ayat: 2-2)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لِّيَغْفِرَ لَكَ } إكمالاً للنعمة عليك ، أو يَصْبرك على أذى قومك { مَا تَقَدَّمَ } قبل الفتح { وَمَا تَأَخَّرَ } بعده ، أو ما تقدم النبوة وما تأخر عنها ، أو ما وقع وما لم يقع . وعده بأنه مغفور إن وقع { نِعْمَتَهُ } بفتح مكة والطائف وخيبر ، أو بخضوع من استكبر وطاعة من تجبر قال عبد الله بن أُبي للأنصار كيف تدخلون في دين رجل لا يدري ما يُفعل به ولا بمن اتبعه هذا والله هو الضلال المبين ، " فقال شيحان : يا رسول الله ألا تسأل ربك يخبرك بما يفعل بك وبمن اتبعك فقال : إن له أجلاً فأبشرا بما يسركما " فلما نزلت قرأها على أصحابه فقال أحدهم : هنيئاً مريئاً يا رسول الله قد بيّن الله تعالى لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت { لِّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } [ الفتح : 5 ] .