Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 2-2)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ شَعَآئِرَ اللَّهِ } معالم الله من الإشعار وهو الإعلام : مناسك الحج ، أو محرمات الإحرام ، أو حَرَم الله ، أو حدوده في الحلال والحرام المباح ، أو دينه كله { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ } [ الحج : 32 ] أي دين الله . { الشَّهْرَ الْحَرَامَ } لا تقاتلوا فيه وهو رجب أو ذو القعدة أو الأشهر الحرم . { الْهَدْىَ } كل ما يهدى إلى البيت من شيء ، أو ما لم يقلد من النعم وقد جعل على نفسه أن يهديه ويقلده . { الْقلآئِدَ } قلائد الهدي ، أو كانوا إذا حجوا تقلّدوا من لحاء الشجر ليأمنوا في ذهابهم وإيابهم ، أو كانوا يأخذون لحاء شجر الحرم إذا خرجوا منه فيتقلدون ليأمنوا فنهوا عن نزع شجر الحرم . { ءَآمِّينَ } : قاصدين أممت كذا قصدته . { فَضْلاً } أجراً ، أو ربح تجارة { وَرِضْوَاناً } من الله تعالى عنهم بنسكهم . { يَجْرِمَنَّكُمْ } : يحملنكم ، جرمني فلان على بغضك حملني ، أو يكسبنكم ، جرمت على أهلي : كسبت لهم . { شَنَئَانُ } : بغض ، أو عداوة . أتى الحُطم بن هند الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : إلامَ تدعو ؟ فأخبره ، فخرج فمرّ بسرح من سرح المدينة فاستاقه ، ثم أقبل من العام المقبل حاجّاْ مقلداً الهدى فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه فنزلت فقال ناس من الصحابة يارسول الله خَلِّ بيننا وبينه فإنه صاحبنا فنزلت . ثم نسخ جميعها ، أو نسخ منها ولا الشهر الحرام ، ولا آمين البيت الحرام ، أو نسخ التقلد بلحاء الشجر فاتفقوا على نسخ بعضها .