Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 156-156)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ حَسَنَةً } نعمة ، سميت بذلك لحسن وقعها في النفوس ، أو ثناءً صالحاً ، أو مستحقات الطاعة . { هُدْنَآ } تُبنا ، أو رجعنا بالتوبة إليك ، هاد يهود : رجع ، أو تقرَّبنا بالتوبة إليك ، ما له عندي هوادة سبب يقربه { مَنْ أَشَاءُ } من من خلقي ، أو من أشاء في التعجيل والتأخير . { وَرَحْمَتِى } توبتي ، أو الرحمة خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو تسع رحمته في الدنيا البر والفاجر وتختص في الآخرة بالمتقين ، قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه - { يَتَّقُونَ } الشرك ، أو المعاصي { الزَّكَاةَ } من أموالهم عند الجمهور ، أو يتطهَّرون بالطاعة ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - { فَسَأكْتُبُهَا } لما انطلق موسى - عليه الصلاة والسلام - بوفد من بني إسرائيل ، قال الله - تعالى : قد جعلت لهم الأرض طهوراً ومساجد يصلَّون حيث أدركتهم الصلاة إلا عند مرحاض ، أو قبر أو حمام ، وجعلت السكينة في قلوبهم ، وجعلتهم يقرؤون التوراة عن ظهر قلب ، فذكره موسى عليه الصلاة والسلام لهم فقالوا : لا نستطيع حمل السكينة في قلوبنا فاجعلها في تابوت ، ولا نقرأ التوراة إلا نظراً ، ولا نصلي إلا في الكنيسة ، فقال الله - تعالى - فسأكتبها - يعني السكينة والقراءة والصلاة لمتَّبعي محمد صلى الله عليه وسلم .