Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 15, Ayat: 95-99)

Tafsir: Madārik at-tanzīl wa-ḥaqāʾiq at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمسْتَهْزِئينَ } الجمهور على أنها نزلت في خمسة نفر كانوا يبالغون في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به فأهلكهم الله وهم : الوليد بن المغيرة مر بنبّال فتعلق بثوبه سهم فأصاب عرقاً في عقبه فقطعه فمات ، والعاص بن وائل دخل في أخمصه شوكة فانفتخت رجله فمات ، والأسود بن عبد المطلب عمي ، والأسود ابن عبد يغوث جعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات ، والحارث بن قيس امتخط قيحاً ومات { الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهٰاً ءَاخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } عاقبة أمرهم يوم القيامة { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ } فيك أو في القرآن أو في الله { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ } فافزع فيما نابك إلى الله ، والفزع إلى الله هو الذكر الدائم وكثرة السجود يكفك ويكشف عنك الغم { وَٱعْبُدْ رَبَّكَ } ودم على عبادة ربك { حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ } أي الموت يعني ما دمت حياً فاشتغل بالعبادة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .