Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 1-4)
Tafsir: Madārik at-tanzīl wa-ḥaqāʾiq at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وهي مائتان وعشرون وسبع آيات بسم الله الرحمن الرحيم { طۤسۤم } طس ويس وحم ممالة كوفي غير الأعشى والبرجمي وحفص ، ويظهر النون عند الميم يزيد وحمزة . وغيرهما يدغمها { تلك آيات الكتاب المبين } الظاهر إعجازه ، وصحة أنه من عند الله والمراد به السورة أو القرآن ، والمعنى آيات هذا المؤلف من الحروف المبسوطة تلك آيات الكتاب المبين { لعلّك باخعٌ } قاتل و « لعل » للإشفاق { نّفسك } من الحزن يعني أشفق على نفسك أن تقتلها حسرة وحزناً على ما فاتك من إسلام قومك { ألاّ يكونوا مؤمنين } لئلا يؤمنوا أو لامتناع إيمانهم أو خيفة أن لا يؤمنوا { إن نّشأ } إيمانهم { ننزّل عليهم مّن السّماء آيةً } دلالة واضحة { فظلّت } أي فتظل لأن الجزاء يقع فيه لفظ الماضي في معنى المستقبل تقول : إن زرتني أكرمتك أي أكرمك كذا قاله الزجاج { أعناقهم } رؤساؤهم ومقدموهم أو جماعاتهم يقال : جاءنا عنق من الناس لفوج منهم { لها خاضعين } منقادين . وعن ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت فينا وفي بني أمية فتكون لنا عليهم الدولة فتذل لنا أعناقهم بعد صعوبة ويلحقهم هوان بعد عزتهم