Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 19-19)
Tafsir: Madārik at-tanzīl wa-ḥaqāʾiq at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فتبسّم ضاحكاً مّن قولها } متعجباً من حذرها واهتدائها لمصالحها ونصيحتها للنمل ، أو فرحاً لظهور عدله . و { ضاحكاً } حال مؤكدة لأن تبسم بمعنى ضحك وأكثر ضحك الأنبياء التبسم كذا قاله الزجاج { وقال ربّ أوزعني } ألهمني وحقيقته كفني عن الأشياء إلا عن شكر نعمتك { أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ } من النبوة والملك والعلم { وعلى والديّ } لأن الإنعام على الوالدين إنعام على الولد { وأن أعمل صالحاً ترضاه } في بقية عمري { وأدخلني برحمتك } وأدخلني الجنة برحمتك لا بصالح عملي إذ لا يدخل الجنة أحد إلا برحتمه كما جاء في الحديث { في عبادك الصّالحين } أي في زمرة أنبيائك المرسلين أو مع عبادك الصالحين . روي أن النملة أحست بصوت الجنود ولا تعلم أنهم في الهواء فأمر سليمان الريح فوقفت لئلا يذعرن حتى دخلن مساكنهن ثم دعا بالدعوة .