Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 49-49)

Tafsir: al-Baḥr al-muḥīṭ

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

لما التمسوا تعجيل العذاب أو تعجيل الساعة ، أمره عليه السلام أن يقول لهم : ليس ذلك إليّ ، بل ذلك إلى الله تعالى . وإذا كنت لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً فكيف أملكه لغيري ؟ أو كيف أطلع على ما لم يطلعني عليه الله ؟ ولكن لكل أمة أجل انفرد بعلمه تعالى . وتقدم الكلام على نظير قوله { لكل أمة أجل } إلى آخر الآية في الأعراف . وقرأ ابن سيرين : آجالهم على الجمع . وإلا ما شاء الله ظاهره أنه استثناء متصل ، إلا ما شاء الله أنْ أملكه وأقدر عليه . وقال الزمخشري : هو استثناء منقطع أي : ولكن ما شاء الله من ذلك كائن ، فكيف أملك لكم الضرر وجلب العذاب . ولكل أمة أجل أي : إنّ عذابكم له أجل مضروب عند الله .