Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 12, Ayat: 108-108)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ هَـٰذِهِ سَبِيلِىۤ } هذه السبيل التي هي الدعوة إلى الإيمان والتوحيد سبيلي . والسبيل والطريق يذكران ويؤنثان ، ثم فسر سبيله بقوله { ٱدْعُواْ إِلَى ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } أي أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء . و { أَنَاْ } تأكيد للمستتر في { أَدْعُوۤا } . { وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى } عطف عليه . يريد أدعو إليها أنا ، ويدعو إليها من اتبعني ويجوز أن يكون { أَنَاْ } مبتدأ ، و { عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } خبراً مقدّماً ، { وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى } عطفاً على { أَنَاْ } إخباراً مبتدأ بأنه ومن اتبعه على حجة وبرهان ، لا على هوى ، ويجوز أن يكون { عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } حالاً من { أَدْعُو } عاملة الرفع في { أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى } ، { وَسُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ } وأنزهه من الشركاء .