Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 9-10)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ } للحالة التي هي أقوم الحالات وأسدّها . أو للملة . أو للطريقة . وأينما قدرت لم تجد مع الإثبات ذوق البلاغة الذي تجده مع الحذف ، لما في إبهام الموصوف بحذفه من فخامة تفقد مع إيضاحه . وقرىء « ويبشر » ، بالتخفيف ، فإن قلت كيف ذكر المؤمنين الأبرار والكفار ولم يذكر الفسقة ؟ قلت كان الناس حينئذ إما مؤمن تقي ، وإما مشرك ، وإنما حدث أصحاب المنزلة بين المنزلتين بعد ذلك . فإن قلت علام عطف { وأَنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } ؟ قلت على { أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } على معنى أنه بشر المؤمنين ببشارتين اثنتين بثوابهم ، وبعقاب أعدائهم ويجوز أن يراد ويخبر بأن الذين لا يؤمنون معذبون .