Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 18, Ayat: 110-110)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ } فمن كان يؤمل حسن لقاء ربه ، وأن يلقاه لقاء رضا وقبول . وقد فسرنا اللقاء . أو أفمن كان يخاف سوء لقائه . والمراد بالنهي عن الإشراك بالعبادة أن لا يرائي بعمله ، وأن لا يبتغي به إلاّ وجه ربه خالصاً لا يخلط به غيره . وقيل 653 نزلت في جندب بن زهير ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني أعمل العمل لله ، فإذا اطلع عليه سرّني ، فقال إنّ الله لا يقبل ما شورك فيه . 654 وروي أنه قال " لك أجران أجر السر ، وأجر العلانية " وذلك إذا قصد أن يقتدى به . وعنه صلى الله عليه وسلم 655 " اتقوا الشرك الأصغر " قالوا وما الشرك الأصغر ؟ قال « الرياء » وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم 656 " من قرأ سورة الكهف من آخرها كانت له نوراً من قرنه إلى قدمه ، ومن قرأها كلها كانت له نوراً من الأرض إلى السماء " وعنه صلى الله عليه وسلم 657 " من قرأ عند مضجعه { قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ } كان له من مضجعه نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ " والله أعلم .