Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 19, Ayat: 97-98)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
هذه خاتمة السورة ومقطعها ، فكأنه قال بلغ هذا المنزل أو بشر به وأنذر ، فإنما أنزلناه { بِلِسَانِكَ } أي بلغتك وهو اللسان العربي المبين ، وسهلناه وفصلناه { لِتُبَشِـّرَ بِهِ } وتنذر . واللّد الشداد الخصومة بالباطل ، الآخذون في كل لديد أي في كل شق من المراء والجدال لفرط لجاجهم ، يريد أهل مكة . وقوله { وَكَمْ أَهْلَكْنَا } تخويف لهم وإنذار . وقرىء « تَحُسُّ » من حسه إذا شعر به . ومنه الحواس والمحسوسات . وقرأ حنظلة « تُسمع » مضارع أسمعت . والركز الصوت الخفي . ومنه ركز الرمح إذا غيب طرفه في الأرض . والركاز المال المدفون . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 682 " مَنْ قرأَ سورةَ مريم أعطيَ عشرَ حسناتٍ بعددِ مَنْ كذّبَ زكريا وصدق به ، ويحيىَ ومريمَ وعيسَى وإبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ وموسَى وهٰرونَ وإسماعيل وإدريسَ ، وعشرَ حسناتٍ بعددِ مَنْ دَعَا اللَّهَ في الدنيا وبعددِ مَنْ لمْ يدع اللَّهَ " .