Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 34-35)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
كانوا يقدّرون أنه سيموت فيشمتون بموته ، فنفى الله تعالى عنه الشماتة بهذا ، أي قضى الله أن لا يخلد في الدنيا بشراً ، فلا أنت ولا هم إلا عرضة للموت ، فإذا كان الأمر كذلك فإن مت أنت أيبقى هؤلاء ؟ وفي معناه قول القائل @ فَقُلْ لِلَّشامِتِينَ بِنَا أفِيقُوا سَيَلْقَى الشَّامِتُونَ كَمَا لَقِينَا @@ { وَنَبْلُوكُمْ } أي نختبركم بما يجب فيه الصبر من البلايا ، وبما يجب فيه الشكر من النعم ، وإلينا مرجعكم فنجازيكم على حسب ما يوجد منكم من الصبر أو الشكر ، وإنما سمى ذلك ابتلاء وهو عالم بما سيكون من أعمال العاملين قبل وجودهم ، لأنه في صورة الاختبار . و { فِتْنَةً } مصدر مؤكد لنبلوكم من غير لفظه .