Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 30-31)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الواو في قوله { أَوْ لَوْ جِئْتُكَ } واو الحال دخلت عليها همزة الاستفهام . معناه أتفعل بي ذلك ولو جئتك بشيء مبين ، أي جائياً بالمعجزة . وفي قوله { إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ } أنه لا يأتي بالمعجزة إلا الصادق في دعواه ، لأن المعجزة تصديق من الله لمدعي النبوّة ، والحكيم لا يصدّق الكاذب . ومن العجب أن مثل فرعون لم يخف عليه هذا ، وخفي على ناس من أهل القبلة حيث جوّزوا القبيح على الله تعالى حتى لزمهم تصديق الكاذبين بالمعجزات ، وتقديره إن كنت من الصادقين في دعواك أتيت به ، فحذف الجزاء ، لأن الأمر بالإتيان به يدل عليه .