Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 10-11)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
هم ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم ، فإذا مسهم أذى من الكفار وهو المراد بفتنة الناس ، كان ذلك صارفاً لهم عن الإيمان ، كما أن عذاب الله صارف للمؤمنين عن الكفر . أو كما يجب أن يكون عذاب الله صارفاً ، وإذا نصر الله المؤمنين وغنمهم اعترضوهم وقالوا { إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ } أي مشايعين لكم في دينكم ، ثابتين عليه ثباتكم ، ما قدر أحد أن يفتننا ، فأعطونا نصيبنا من المغنم . ثم أخبر سبحانه أنه أعلم { بِمَا فِى صُدُورِ ٱلْعَـٰلَمِينَ } من العالمين بما في صدورهم ، ومن ذلك ما تكن صدور هؤلاء من النفاق ، وهذا إطلاع منه للمؤمنين على ما أبطنوه ، ثم وعد المؤمنين وأوعد المنافقين ، وقرىء « ليقولنّ » بفتح اللام .