Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 58-59)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَنُبَوّئَنَّهُمْ } لننزلنهم { مِنَ ٱلْجَنَّةِ } علالي . وقرىء « لنثوّينهم » من الثواء وهو النزول للإقامة . يقال ثوى في المنزل ، وأثوى هو ، وأثوى غيره وثوى غير متعد ، فإذا تعدى بزيادة همزة النقل لم يتجاوزه مفعولاً واحداً ، نحو ذهب ، وأذهبته . والوجه في تعديته إلى ضمير المؤمنين وإلى الغرف إمّا إجراؤه مجرى لننزلنهم ونبوئنهم . أو حذف الجار وإيصال الفعل أو تشبيه الظرف المؤقت بالمبهم . وقرأ يحيى بن وثاب « فنعم » ، فزيادة الفاء { ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ } على مفارقة الأوطان والهجرة لأجل الدين . وعلى أذى المشركين ، وعلى المحن والمصائب ، وعلى الطاعات ، وعن المعاصي وعلى ربهم يتوكلون ولم يتوكلوا في جميع ذلك إلا على الله تعالى .