Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 21-22)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قرأ الحسن « يقتلون النبيين » وقرأ حمزة « ويقاتلون الذين يأمرون » وقرأ عبد الله « وقاتلوا » وقرأ أبيّ . « يقتلون النبيين » ، والذين يأمرون . وهم أهل الكتاب . قتل أولوهم الأنبياء وقتلوا أتباعهم وهم راضون بما فعلوا ، وكانوا حول قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين لولا عصمة الله . وعن أبي عبيدة بن الجراح 163 قلت يا رسول الله ، أي الناس أشدّ عذاباً يوم القيامة ؟ قال " رجل قتل نبياً أو رجلاً أمر بمعروف ونهى عن منكر » ثم قرأها ثم قال « يا أبا عبيدة ، قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيّا من أول النهار في ساعة واحدة ، فقام مائة واثنا عشر رجلاً من عباد بني إسرائيل فأمروا قتلتهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوا جميعاً في آخر النهار " { فِى ٱلدُّنُيَا وَٱلاْخِرَةِ } لأنّ لهم اللعنة والخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة . فإن قلت لم دخلت الفاء في خبر إن ؟ قلت لتضمن اسمها معنى الجزاء ، كأنه قيل الذين يكفرون فبشرهم بمعنى من يكفر فبشرهم ، و « إنّ » لا تغير معنى الابتداء فكأنّ دخولها كلا دخول ، ولو كان مكانها « ليت » أو « لعل » لامتنع إدخال الفاء لتغير معنى الابتداء .