Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 24-24)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

في { يُرِيكُمْ } وجهان إضماران ، وإنزال الفعل منزلة المصدر ، وبهما فسر المثل تسمع بالمعيدي خير من أن تراه . وقول القائل @ وَقَالُوا مَا تَشَاءُ فَقُلْتُ أَلْهُو إِلَى الإِصبَاحِ آثَرَ ذِي أَثِيرِ @@ { خَوْفًا } من الصاعقة أو من الإخلاف { وَطَمَعًا } في الغيث . وقيل خوفاً للمسافر ، وطمعاً للحاضر ، وهما منصوبان على المفعول له . فإن قلت من حق المفعول له أن يكون فعلاً لفاعل الفعل المعلل والخوف والطمع ليسا كذلك . قلت فيه وجهان ، أحدهما أن المفعولين فاعلون في المعنى ، لأنهم راءون ، فكأنه قيل يجعلكم رائين البرق خوفاً وطمعاً . والثاني أن يكون على تقدير حذف المضاف ، أي إرادة خوف وإرادة طمع ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه . ويجوز أن يكون حالين أي خائفين وطامعين . وقرىء « ينزل » بالتشديد .