Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 45, Ayat: 23-23)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي هو مطواع لهوى النفس يتبع ما تدعوه إليه ، فكأنه يعبده كما يعبد الرجل إلٰهه . وقرىء « آلهة هواه » ، لأنه كان يستحسن الحجر فيعبده ، فإذا رأى ما هو أحسن رفضه إليه ، فكأنه اتخذ هواه آلهة شتى يعبد كل وقت واحداً منها { وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ } وتركه عن الهداية واللطف وخذله على علم ، عالماً بأنّ ذلك لا يجدى عليه ، وأنه ممن لا لطف له . أو مع علمه بوجوه الهداية وإحاطته بأنواع الألطاف المحصلة والمقرّبة { فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ } إضلال { ٱللَّهُ } وقرىء « غشاوة » بالحركات الثلاث . وغشوة ، بالكسر والفتح . وقرىء « تتذكرون » .