Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 57, Ayat: 20-20)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أراد أنّ الدنيا ليست إلا محقرات من الأمور وهي اللعب واللهو والزينة والتفاخر والتكاثر . وأما الآخرة فما هي إلا أمور عظام ، وهي العذاب الشديد والمغفرة ورضوان الله . وشبه حال الدنيا وسرعة تقضيها مع قلة جدواها بنبات أنبته الغيث فاستوى واكتهل وأعجب به الكفار الجاحدون لنعمة الله فيما رزقهم من الغيث والنبات ، فبعث عليه العاهة فهاج واصفرّ وصار حطاماً عقوبة لهم على جحودهم ، كما فعل بأصحاب الجنة وصاحب الجنتين . وقيل { ٱلْكُفَّارَ } الزراع . وقرىء « مصفارّاً » .