Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 92-92)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مُّبَارَكٌ } كثير المنافع والفوائد { وَلِتُنذِرَ } معطوف على ما دلّ عليه صفة الكتاب ، كأنه قيل أنزلناه للبركات ، وتصديق ما تقدمه من الكتب والإنذار . وقرىء « ولينذر » بالياء والتاء . وسميت مكة { أُمَّ ٱلْقُرَىٰ } لأنها مكان أول بيت وضع للناس ، ولأنها قبلة أهل القرى كلها ومحجهم . لأنها أعظم القرى شأناً لبعض المجاورين @ فَمَنْ يَلْقَى فِي الْقُرَيَّاتِ رَحْلَه فَأُمُّ الْقُرَى مُلْقَى رِحَالِي وَمُنْتَابِي @@ { وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلاْخِرَةِ } يصدّقون بالعاقبة ويخافونها { يُؤْمِنُونَ } بهذا الكتاب . وذلك أنّ أصل الدين خوف العاقبة ، فمن خافها لم يزل به الخوف حتى يؤمن . وخصّ الصلاة لأنها عماد الدين . ومن حافظ عليها كانت لطفاً في المحافظة على أخواتها .