Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 79, Ayat: 34-36)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلطَّآمَّةُ } الداهية التي تطم على الدواهي ، أي تعلو وتغلب . وفي أمثالهم جرى الوادي فطمَّ على القرى ، وهي القيامة لطمومها على كل هائلة . وقيل هي النفخة الثانية . وقيل الساعة التي يساق فيها أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار { يَوْمَ يَتَذَكَّرُ } بدل من إذا جاءت ، يعني إذا رأى أعماله مدونة في كتابه تذكرها وكان قد نسيها ، كقوله { أَحْصَـٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ } المجادلة 6 ، و { مَا } في { مَا سَعَىٰ } موصولة ، أو مصدرية { وَبُرّزَتِ } أظهرت وقرأ أبو نهيك « وبرزت » { لِمَن يَرَىٰ } للرائين جميعاً ، أي لكل أحد ، يعني أنها تظهر إظهاراً بينا مكشوفاً ، يراها أهل الساهرة كلهم ، كقوله قد بين الصبح لذي عينين ، يريد لكل من له بصر وهو مثل في الأمر المنكشف الذي لا يخفى على أحد وقرأ ابن مسعود « لمن رأى » وقرأ عكرمة « لمن ترى » والضمير للجحيم ، كقوله { إِذَا رَأَتْهُمْ مّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } الفرقان 12 وقيل لمن ترى يا محمد .