Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 128-128)

Tafsir: Tafsīr al-imām ʾibn ʿArafa

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً … } تقدم أن الواحد يطلق عليه " أُمَّة " وفيه تناقض كلام ابن الخطيب في المحصول . قوله تعالى : { وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا … } المراد به موضع الهدى ، وأما النسك فيذبحه حيث شاء من البلاد . قوله تعالى : { وَتُبْ عَلَيْنَآ … } الصواب فيه أنه باعتبار الانتقال من مقام إلى مقام أعلى منه ( فيرى ) في ذلك نقصا ( يقتضي ) التوبة لأن الكبائر ( تستحيل ) على الأنبياء ، وكذلك صغائر الخسة بإجماع ، ويحتمل أن ( يريد ) ( أعطنا ثواب التائبين . فإن قلت : الرحمة سبب في التوبة فلَِم أخرها عنها ؟ قلت : لأن الرحمة ) وسيلة والتوبة مقصد والمقصد أشرف من الوسيلة .