Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 48-48)
Tafsir: al-Lubāb fī ʿulūm al-kitāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
لمَّا بين بقوله : { وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النَّار } أتبعه أيضاً بأن أصحاب الأعراف ينادون رجالاً من أهل النار ، فاستغنى عن ذكر النار ؛ لأنَّ الكلام المذكور لا يليق إلا بهم ، وهو قولهم : { مَآ أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ } . قوله : " مَا أغْنَى " يجوز أن تكون استفهامية للتوبيخ والتقريع ، وهو الظاهر ، ويجوزُ أن تكون نافية . وقوله : " وما كنتم " " ما " مصدرية ليُنْسَق مصدرٌ على مثله أي : ما أغنى عنكم جمعكم المال والاجتماع والكثرة وكونكم مستكبرين عن قَبُولِ الحقِّ ، أو استكباركم على الناس . وقرىء " تَسْتَكْثِرُون " بثاء مُثلثة من الكثرة .