Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 112-113)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله { فاستقم كما أمرت … } الآية . قال : أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستقيم على أمره ولا يطغى في نعمته . وأخرج أبو الشيخ عن سفيان رضي الله عنه في قوله { فاستقم كما أمرت } قال : استقم على القرآن . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك } قال : شمروا شمروا فما رؤي ضاحكاً . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج { ومن تاب معك } قال : آمن . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن العلاء بن عبد الله بن بدر رضي الله عنه في قوله { ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير } قال : لم يرد به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنما على الذين يجيئون من بعدهم . وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس { ولا تطغوا } يقول : لا تظلموا . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال : الطغيان خلاف أمره وركوب معصيته . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } قال : يعني الركون إلى الشرك . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { ولا تركنوا } قال : لا تميلوا . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { ولا تركنوا } قال : لا تذهبوا . وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة في قوله { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار } أن تطيعوهم أو تودوهم أو تصطنعوهم . وأخرج أبو الشيخ عن أبي العالية في قوله { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } قال : لا ترضوا أعمالهم . وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : خصلتان إذا صلحتا للعبد صلح ما سواهم من أمره ، الطغيان في النعمة والركون إلى الظلم ، ثم تلا هذه الآية { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار } .