Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 69-76)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { آوى إليه أخاه } قال : ضمه إليه وأنزله معه . وفي قوله { فلا تبتئس } قال : لا تحزن ولا تيأس . وفي قوله { فلما جهزهم بجهازهم } قال : لما قضى حاجتهم وكال لهم طعامهم . وفي قوله { جعل السقاية } قال : هو إناء الملك الذي يشرب منه { في رحل أخيه } قال : في متاع أخيه . وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { جعل السقاية } قال : هو الصواع ، وكل شيء يشرب منه فهو صواع . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري ، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : السقاية والصواع شيء واحد ، يشرب منه يوسف . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : السقاية ، هو الصواع . وكان كأساً من ذهب على ما يذكرون . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { أيتها العير } قال : كانت العير حميراً . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن منده في غرائب شعبة ، وابن مردويه والضياء ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { صواع الملك } قال : شيء يشبه المكوك من فضة ، كانوا يشربون فيه . وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق قال لهك أخبرني عن قوله { صواع الملك } قال : الصواع ، الكأس الذي يشرب فيه . قال وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال نعم . أما سمعت الأعشى وهو يقول : @ له درمك في رأسه ومشارب وقدر وطباخ وصاع وديسق @@ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { صواع الملك } قال : هو المكوك الذي يلتقي طرفاه ، كانت تشرب فيه الأعاجم . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { صواع الملك } قال : كان من فضة . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { صواع الملك } قال : كان من نحاس . وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ { نفقد صواع الملك } بضم الصاد مع الألف . وأخرج سعيد بن منصور وابن الأنباري ، عن أبي هريرة . رضي الله عنه - أنه كان يقرأ " صاع الملك " . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن يحيى بن يعمر أنه كان يقرؤها " صوغ الملك " بالغين المعجمة . قال : كان صيغ من ذهب أو فضة ، سقايته التي كان يشرب فيها . وأخرج ابن الأنباري ، عن أبي رجاء - رضي الله عنه - أنه قرأ { نفقد صواع الملك } بعين غير معجمة ، وصاد مفتوحة . وأخرج عن عبد الله بن عون - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ " صوع الملك " بصاد مضمومة . وأخرج عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ " صياع الملك " . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { ولمن جاء به حمل بعير } قال : حمل حمار طعام ، وهي لغة . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { حمل بعير } وقر بعير . وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وأنا به زعيم } قال كفيل . وأخرج ابن جرير ، عن سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك مثله . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { وأنا به زعيم } قال : الزعيم ، هو المؤذن الذي قال { أيتها العير } . وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله { وأنا به زعيم } ما الزعيم ؟ … قال : الكفيل . قال فيه فروة بن مسيك : @ اكون زعيمكم في كل عام بجيش جحفل لجب لهام @@ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن الربيع بن أنس - رضي الله عنه - في قوله { ما جئنا لنفسد في الأرض } يقول : ما جئنا لنعصي في الأرض . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله { قالوا فما جزاؤه } قال : عرفوا الحكم في حكمهم فقالوا { جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه } وكان الحكم عند الأنبياء ! يعقوب وبنيه عليهم السلام ، أن يؤخذ السارق بسرقته عبداً يسترق . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر ، عن الكلبي - رضي الله عنه - قال : أخبروه بما يحكم في بلادهم ، أنه من سرق أخذ عبداً . فقالوا { جزاؤه من وجد في رحله } . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { فبدأ بأوعيتهم } الآية . قال : ذكر لنا أنه كان كلما فتح متاع رجل ، استغفر تأثماً مما صنع ، حتى بقي متاع الغلام ، قال : ما أظن أن هذا أخذ شيئاً . قالوا : بلى ، فاستبره . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله { كذلك كدنا ليوسف } قال : كذلك صنعنا ليوسف { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } يقول : في سلطان الملك . قال : كان في دين ملكهم أنه من سرق أخذت منه السرقة ومثلها معها من ماله ، فيعطيه المسروق . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } يقول : في سلطان الملك . وأخرج ابن جرير ، عن محمد بن كعب القرظي - رضي الله عنه - في الآية . قال : دين الملك لا يؤخذ به من سرق أصلاً ، ولكن الله تعالى كاد لأخيه ، حتى تكلموا بما تكلموا به فآخذهم بقولهم ، وليس في قضاء الملك . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } قال : لم يكن ذلك في دين الملك أن يأخذ من سرق عبداً . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر ، عن الكلبي - رضي الله عنه - قال : كان حكم الملك ، أن من سرق ضاعف عليه الغرم . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { إلا أن يشاء الله } قال : إلا بعلة ، كادها الله ليوسف عليه السلام ، فاعتل بها . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق مالك بن أنس - رضي الله عنه - قال : سمعت زيد بن أسلم - رضي الله عنه - يقول في هذه الآية { نرفع درجات من نشاء } قال : بالعلم . يرفع الله به من يشاء في الدنيا . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ ، عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { نرفع درجات من نشاء } قال : يوسف واخوته ، اوتوا علماً . فرفعنا يوسف فوقهم في العلم درجة . وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وفوق كل ذي علم عليم } قال : يكون هذا أعلم من هذا ، وهذا أعلم من هذا ، والله فوق كل عالم . وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال : كنا عند ابن عباس - رضي الله عنهما - فحدث بحديث ، فقال رجل عنده { وفوق كل ذي علم عليم } فقال ابن عباس - رضي الله عنهما - بئس ما قلت ؛ الله العليم الخبير هو فوق كل عالم . وأخرج ابن جرير ، عن محمد بن كعب - رضي الله عنه - قال : سأل رجل علياً - رضي الله عنه - عن مسألة ، فقال فيها . فقال الرجل : ليس هكذا ، ولكن كذا وكذا ، قال علي - رضي الله عنه - : أحسنت وأخطأت { وفوق كل ذي علم عليم } . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { وفوق كل ذي علم عليم } قال : علم الله فوق كل عالم . وأخرج ابن جرير ، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - { وفوق كل ذي علم عليم } قال الله أعلم من كل أحد . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن الحسن في الآية قال : ليس عالم إلا فوقه عالم حتى ينتهي العلم إلى الله . منه بدأ وإليه يعود . وفي قراءة عبد الله " وفوق كل عالم عليم " . وأخرج ابن المنذر ، عن مجاهد وأبو الشيخ ، عن ابن جريج في قوله { وفوق كل ذي علم عليم } قالا : هو ذلك أيضاً ، يوسف واخوته هو فوقهم في العلم .