Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 88-88)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر } أي الضر في المعيشة . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وجئنا ببضاعة } قال : دراهم { مزجاة } قال : كاسدة غير طائلة . وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : رثة المتاع ، خلق الحبل والغرارة والشيء . وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - { ببضاعة مزجاة } قال : الورق الردية الزيوف ، التي لا تنفق حتى يوضع فيها . وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : قليلة . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : دراهم زيوف . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن سعيد بن جبير وعكرمة - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال أحدهما : ناقصة . وقال الآخر : فلوس رديئة . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن عبد الله بن الحارث - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : متاع الإِعراب ، الصوف والسمن . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن أبي صالح - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : حبة الخضراء ، وصنوبر وقطن . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : ببعيرات وبقرات عجاف . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله { مزجاة } قال : كاسدة . وأخرج ابن النجار ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : سويق المقل . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مالك بن أنس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن أجر الكيالين : أيؤخذ من المشتري ؟ قال : الصواب - والذي يقع في قلبي - أن يكون على البائع . وقد قال إخوة يوسف عليهم السلام : { أوف لنا الكيل وتصدق علينا } . وكان يوسف عليه السلام هو الذي يكيل . وأخرج ابن جرير ، عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال : في مصحف عبد الله " فأوف لنا الكيل وأوقر ركابنا " . وأخرج ابن جرير ، عن سفيان بن عيينة - رضي الله عنه ، أنه سئل : هل حرمت الصدقة على أحد من الأنبياء قبل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ألم تسمع قوله { فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين } . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير قال : الأنبياء عليهم السلام لا يأكلون الصدقة ، إنما كانت دراهم نفاية لا تجوز بينهم ، فقالوا : تجوّز عنا ولا تُنْقِصْنا من السعر لأجل رديء دراهمنا . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ ، عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله { وتصدق علينا } قال : اردد علينا أخانا . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - أن رجلاً قال له : تصدق عليَّ ، تصدق الله عليك بالجنة ، فقال : ويحك ، إن الله لا يتصدق ، ولكن الله يجزي المتصدقين . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر ، عن مجاهد - رضي الله عنه - أنه سئل : أيكره أن يقول الرجل في دعائه : اللهم تصدق علي ؟ فقال نعم , إنما الصدقة لمن يبتغي الثواب . وأخرج ابن أبي حاتم , عن ثابت البناني - رضي الله عنه - قال : قيل لبني يعقوب : إن بمصر رجلاً يطعم المسكين ويملأ حجر اليتيم . قالوا : ينبغي أن يكون هذا منا أهل البيت ، فنظروا فإذا هو يوسف بن يعقوب .