Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 9-9)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يقرؤها " وعاداً وثموداً والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله " قال : كذب النسابون . وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر ، عن عمرو بن ميمون - رضي الله عنه - مثله . وأخرج ابن الضريس ، عن أبي مجلز - رضي الله عنه - قال : قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنا أنسب الناس . قال : إنك لا تنسب الناس . قال : بلى . فقال له علي - رضي الله عنه - أرأيت قوله تعالى { وعاداً وثموداً وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً } [ الفرقان : 38 ] اقل : أنا أنسب ذلك الكثير . قال : أرأيت قوله { ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله } فسكت . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه - قال : ما وجدنا أحداً يعرف ما وراء معد بن عدنان . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : بين عدنان وإسماعيل ، ثلاثون أبا لا يعرفون . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية قال : لما سمعوا كتاب الله ، عجبوا ورجعوا بأيديهم إلى أفواههم ، { وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب } يقولون : لا نصدقكم فيما جئتم به ، فإن عندنا فيه شكاً قوياً . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة - رضي الله عنه - { جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم } قال : كذبوا رسلهم بما جاؤوهم من البينات ، فردوه عليهم بأفواههم وقالوا { إنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب } وكذبوا ما في الله عز وجل شك ، أفي من فطر السموات والأرض ؟ وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم ، وأظهر لكم من النعم والآلاء الظاهرة ما لا يشك في الله عز وجل . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { فردوا أيديهم في أفواههم } قال : ردوا عليهم قولهم وكذبوهم . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه ، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - { فردوا أيديهم في أفواههم } قال : عضوا عليها . وفي لفظ : عضوا على أناملهم غيظاً على رسلهم . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله { فردوا أيديهم في أفواههم } قال أدخلوا أصابعهم في أفواههم . قال : وإذا غضب الإنسان , عض على يده . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن محمد بن كعب القرظي - رضي الله عنه - في قوله { فردوا أيديهم في أفواههم } قال : هو التكذيب .