Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 16-23)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال : كواكب . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال : الكواكب . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال : الكواكب العظام . وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال : قصوراً في السماء فيها الحرس . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وحفظناها من كل شيطان رجيم } قال : الرجيم ، الملعون . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إلا من استرق السمع } فأراد أن يخطف السمع كقوله { إلا من خطف الخطفة } [ الصافات : 10 ] . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { إلا من استرق السمع } قال : هو كقوله { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب مبين } قال : كان ابن عباس يقول : إن الشهب لا تَقْتُل ، ولكن تحرُق وتخبل وتجرح من غير أن تقتل . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " قال جرير بن عبد الله " حدثني يا رسول الله عن السماء الدنيا والأرض السفلى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما السماء الدنيا ، فإن الله خلقها من دخان ، ثم رفعها وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ، وزينها بمصابيح النجوم وجعلنا رجوماً للشياطين ، وحفظها من كل شيطان رجيم " . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { والأرض مددناها } قال : قال عز وجل في آية أخرى { والأرض بعد ذلك دحاها } [ النازعات : 30 ] قال : ذكر لنا أن أم القرى مكة ، ومنها دحيت الأرض . قال قتادة رضي الله عنه ، وكان الحسن يقول : أخذ طينة فقال لها انبسطي . وفي قوله { وألقينا فيها رواسي } قال : رواسيها جبالها { وأنبتنا فيها من كل شيء موزون } يقول : معلوم مقسوم . وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وأنبتنا فيها من كل شيء موزون } قال : معلوم . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من كل شيء موزون } قال : مقدر . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { من كل شيء موزون } قال : مقدر بقدر . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في قوله { من كل شيء موزون } قال : الأشياء التي توزن . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { من كل شيء موزون } قال : ما أنبتت الجبال مثل الكحل وشبهه . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { ومن لستم له برازقين } قال : الدواب والأنعام . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن منصور في قوله { ومن لستم له برازقين } قال : الوحش . وأخرج البزار وابن مردويه في العظمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خزائن الله الكلام ، فإذا أراد شيئاً قال له كن فكان " . وأخرج ابن جرير عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه } قال : المطر خاصّة . وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وما ننزله إلا بقدر معلوم } قال : المطر . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن الحكم بن عتيبة رضي الله عنه في قوله { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم } قال : ما من عام بأكثر مطراً من عام ولا أقل ، ولكنه يمطر قوم ويحرم آخرون ، وربما كان في البحر . قال : وبلغنا أنه ينزل مع القطر من الملائكة أكثر من عدد ولدِ إبليس وولد آدم ، يحصون كل قطرة حيث تقع وما تنبت ومن يرزق ذلك النبات . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما نقص المطر منذ أنزله الله ، ولكن تمطر أرض أكثر مما تمطر الأخرى ، ثم قرأ { وما ننزله إلا بقدر معلوم } . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما من عام بأمطر من عام ، ولكن الله يصرفه حيث شاء ، ثم قرأ { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم } . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس أحد بأكسب من أحد ولا عام بأمطر من عام ، ولكن الله يصرفه حيث شاء " . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عام بأمطر من عام ، ولكن الله يصرفه حيث يشاء من البلدان ، وما نزلت قطرة من السماء ولا خرجت من ريح إلا بمكيال أو بميزان " . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما نزل قطر إلا بميزان . وأخرج ابن أبي حاتم عن معاوية رضي الله عنه ، أنه قال : ألستم تعلمون أن كتاب الله حق ؟ قالوا : بلى . قال : فاقرؤوا هذه الآية { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم } ألستم تؤمنون بهذا وتعلمون أنه حق ؟ قالوا : بلى . . ! قال : فكيف تلومونني بعد هذا ! ؟ فقام الأحنف فقال : يا معاوية ، والله ما نلومك على ما في خزائن الله ؛ ولكن إنما نلومك على ما أنزله الله من خزائنه فجعلته أنت في خزائنك وأغلقت عليه بابك . فسكت معاوية . وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب ، وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة ، وابن مردويه والديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ريح الجنوب من الجنة ، وهي الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه ، وفيها منافع للناس . والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة منها ، فبردها هذا من ذلك " . وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نصرت بالصّبا ، وأهلكت عاد بالدبور ، والجنوب من الجنة وهي الريح اللواقح " . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : يرسل الله الريح فتحمل الماء ، فتلقح به السحاب فيدرّ كما تدر اللقحة ثم تمطر . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يرسل الله الريح فتحمل الماء من السحاب ، فتمر به السحاب فيدرّ كما تدر اللقحة . وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : تلقح الشجر وتمري السحاب . وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن أبي رجاء رضي الله عنه قال : قلت للحسن رضي الله عنه { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : لواقح للشجر قلت : أو للسحاب ؟ قال : وللسحاب ، تمر به حتى تمطر . وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : تلقح الماء في السحاب . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن الضحاك في قوله { وأرسلنا الرياح لواقح } قال : الرياح يبعثها الله على السحاب فتلقحه فيمتلئ ماء . وأخرج ابن المنذر عن عطاء الخراساني قال : الرياح اللواقح تخرج من تحت صخرة بيت المقدس . وأخرج ابن حبان وابن السني في عمل يوم وليلة ، والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه ، عن سلمة بن الأكوع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول : " اللهم لقحاً لا عقيماً " . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن عبيد بن عمير قال : يبعث الله المبشرة ، فتعم الأرض بماء ، ثم يبعث المثيرة فتثير السحاب فيجعله كسفاً ، ثم يبعث المؤلفة فتؤلف بينه فيجعله ركاماً ، ثم يبعث اللواقح فتلقحه فتمطر . وأخرج ابن المنذر عن عبيد بن عمير قال : الأرواح أربعة : ريح تعم وريح تثير تجعله كسفاً ، وريح تجعله ركاماً وريح تمطر . وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم في قوله { لواقح } قال : تلقح السحاب ، تجمعه . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سفيان في قوله { وما أنتم له بخازنين } قال : بمانعين . وفي قوله { ونحن الوارثون } قال : الوارث ، الباقي .