Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 36-48)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون } قال : أراد إبليس أن لا يذوق الموت ، فقيل { إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم } قال : النفخة الأولى يموت فيها إبليس ، وبين النفخة والنفخة أربعون سنة . قال : فيموت إبليس أربعين سنة . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { قال فإنك من المنظرين } قال : فلم ينظره إلى يوم البعث ، ولكن أنظره إلى الوقت المعلوم . وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { إلا عبادك منهم المخلصين } يعني المؤمنين . وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله { إلا عبادك منهم المخلصين } قال : هذه ثنية الله . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { هذا صراط عليّ مستقيم } قال : الحق يرجع إلى الله ، وعليه طريقه لا يعرج على شيء . وأخرج ابن جرير عن الحسن رضي الله عنه في قوله { هذا صراط عليّ مستقيم } يقول : إليّ مستقيم . وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر ، عن زياد بن أبي مريم وعبد الله بن كثير ، أنهما قرآ " هذا صراط مستقيم " وقالا { عليّ } هي إليّ وبمنزلتها . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه أنه قرأ { هذا صراط عليّ مستقيم } أي رفيع مستقيم . وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر ، عن ابن سيرين أنه كان يقرأ { هذا صراط علي مستقيم } يعني رفيع . وأخرج ابن جرير عن قيس بن عبّاد أنه قرأ { هذا صراط علي مستقيم } يقول : رفيع . وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان } قال : عبادي الذين قضيت لهم الجنة { ليس لك عليهم } أن يذنبوا ذنباً إلا أغفره لهم . وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان ، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : لما لعن إبليس تغيرت صورته عن صورة الملائكة ، فجزع لذلك فرنّ رنّة . فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة منها . وأخرج ابن جرير عن زيد بن قسيط قال : " كانت الأنبياء تكون لهم مساجد خارجة من قراها ، فإذا أراد النبي أن يستنبئ ربه عن شيء ، خرج إلى مسجد فصلى ما كتب له ثم سأل ما بدا له . فبينما نبي في مسجده إذ جاء إبليس حتى جلس بينه وبين القبلة ، فقال النبي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً . فقال إبليس : أخبرني بأي شيء تنجو مني ؟ قال النبي : بل أخبرني بأي شيء تغلب ابن آدم ؟ فأخذ كل واحد منهما على صاحبه ، فقال النبي : إن الله يقول { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين } قال إبليس : قد سمعت هذا قبل أن تولد . قال النبي : ويقول الله { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله } [ الأعراف : 200 ] وإني والله ما أحسست بك قط إلا استعذت بالله منك . قال إبليس : صدقت … بهذا تنجو مني . فقال النبي : فأخبرني بأي شيء تغلب ابن آدم ؟ قال : آخذه عند الغضب وعند الهوى " . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { لها سبعة أبواب } قال : جهنم ، والسعير ، ولظى ، والحطمة ، وسقر ، والجحيم ، والهاوية ، وهي أسفلها . وأخرج ابن المبارك وهناد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأحمد في الزهد ، وابن أبي الدنيا في صفة النار ، وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طرق ، عن علي قال : أبواب جهنم سبعة ، بعضها فوق بعض . فتملأ الأوّل ثم الثاني ثم الثالث حتى تملأ كلها . وأخرج أحمد في الزهد عن خطاب بن عبدالله قال : قال علي : أتدرون كيف أبواب جهنم ؟ قلنا كنحو هذه الأبواب . قال : لا ، ولكنها هكذا . ووضع يده فوق وبسط يده على يده . وأخرج البيهقي في البعث ، عن الخليل بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ { تبارك } و { حم } السجدة . وقال : الحواميم سبع ، وأبواب جهنم سبع : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم . تجيء كل حاميم منها يوم القيامة تقف على باب من هذه الأبواب فتقول : اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني ، مرسل . وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي وابن مردويه ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لجهنم سبعة أبواب ، باب منها لمن سلّ السيف على أمتي " . وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للنار باب لا يدخله إلا من شفى غيظه بسخط الله " . وأخرج أبو نعيم عن عطاء الخراساني قال : لجهنم سبعة أبواب ، أشدها غمّاً وكرباً وحراً ، وأنتنها ريحاً للزناة . وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لجهنم باب لا يدخل منه إلا من أخفرني في أهل بيتي وأراق دماءهم من بعدي " . وأخرج أحمد وابن حبان والطبري وابن مردويه والبيهقي في البعث ، عن عتبة بن عبدالله رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " للجنة ثمانية أبواب ، وللنار سبعة أبواب ، وبعضها أفضل من بعض " . وأخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان ، فما ترفع من السماء قصبة إلا فتح لها باب من أبواب النار ، حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كلها . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { لها سبعة أبواب } قال : لها سبعة أطباق . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { لها سبعة أبواب } قال : أوّلها جهنم ، ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم السعير ، ثم سقر ، ثم الجحيم ، ثم الهاوية . والجحيم فيها أبو جهل . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } قال : فهي والله منازل بأعمالهم . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الأعمش رضي الله عنه قال : أسماء أبواب جهنم : الحطمة ، والهاوية ، ولظى ، وسقر ، والجحيم ، والسعير ، وجهنم ، والنار هي جماع . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله { جزء مقسوم } قال : فريق مقسوم . وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } قال : باب لليهود وباب للنصارى وباب للصابئين وباب للمجوس وباب للذين أشركوا - وهم كفار العرب - وباب للمنافقين وباب لأهل التوحيد ، فأهل التوحيد يُرْجَى لهم ولا يرجى للآخرين أبداً . وأخرج سعيد بن منصور والطبراني ، عن ابن مسعود قال : تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان ، فما ترتفع من السماء قصة إلا فتح لها باب من أبواب النار ، حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كلها . وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصراط بين ظهري جهنم دحض مزلة ، والأنبياء عليه يقولون : اللهم سلم سلم ، والمارُّ كلمع البرق وكطرف العين ، وكأجاويد الخيل والبغال والركاب . وشدّ على الأقدام فناج مسلم ، ومخدوش مرسل ومطروح فيها و { لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } " . وأخرج ابن أبي حاتم عن سمرة بن جندب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { لكل باب منهم جزء مقسوم } قال : " إن من أهل النار مَنْ تأخذه النار إلى كَعْبَيه ، وإن منهم من تأخذه النار إلى حجزته ، ومنهم من تأخذه إلى تراقيه منازل بأعمالهم ، فذلك قوله { لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } قال : على كل باب منها سبعون ألف سرادق من نار ، في كل سرادق سبعون ألف قبة من نار ، في كل قبة سبعون ألف تنور من نار ، لكل تنور منها سبعون ألف كوّة من نار ، في كل كوّة سبعون ألف صخرة من نار ، على كل صخرة منها سبعون ألف حجر من النار ، في كل حجر منها سبعون ألف عقرب من النار ، لكل عقرب منها سبعون ألف ذنب من نار ، لكل ذنب منها سبعون ألف فقارة من نار ، في كل فقارة منها سبعون ألف قلة من سم وسبعون ألف موقد من نار ، يوقدون تلك النار . وقال : إن أوّل من دخل من أهل النار وجدوا على الباب أربعمائة ألف من خزنة جهنم ، سود وجوههم ، كالحة أنيابهم ، قد نزع الله الرحمة من قلوبهم ليس في قلب واحدٍ منهم مثقال ذرة من الرحمة " . وأخرج أبو نعيم عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن جهنم لَتُسَعَّرُ كل يوم وتفتح أبوابها ، إلا يوم الجمعة فإنها لا تفتح أبوابها ولا تُسَعَّر " . وأخرج سعيد بن منصور عن مسروق رضي الله عنه قال : إن أحق ما استعيذ من جهنم في الساعة التي تفتح فيها أبوابها . وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك رضي الله عنه قال : جهنم سبعة نيران ، ليس منها نار إلا وهي تنظر إلى النار التي تحتها تخاف أن تأكلها . وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدالله بن عمرو قال : إن في النار سجناً لا يدخله إلا شرّ الأشرار ، قراره نار وسقفه نار وجدرانه نار ، وتلفح فيه النار . وأخرج عبد الرزاق والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، عن كعب رضي الله عنه قال : للشهيد نور ، ولمن قاتل الحرورية عشرة أنوار ، وكان يقول : لجهنم سبعة أبواب ، باب منها للحرورية . قال : ولقد خرجوا في زمان داود عليه السلام . وأخرج ابن مردويه والخطيب في تاريخه ، عن أنس رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى { لكل باب منهم جزء مقسوم } قال : جزء أشركوا بالله ، وجزء شكوا في الله ، وجزء غفلوا عن الله " . وأخرج الترمذي والحاكم وصححه ، وابن ماجة وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، انجفل الناس إليه ، فجئته لأنظر في وجهه فلما رأيت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ، فكان أول شيء سمعت منه أن قال : " يا أيها الناس ، أطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام " . وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { آمنين } قال : أمنوا الموت ، فلا يموتون ولا يكبرون ولا يسقمون ولا يعرون ولا يجوعون . وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر من طريق لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة قال : لا يدخل الجنة أحد حتى ينزع الله ما في صدورهم من غل ، وحتى أنه لينزع من صدر الرجل بمنزلة السبع الضاري . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق القاسم ، عن أبي أمامة قال : يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن ، حتى إذا نزلوا وتقابلوا على السرر ، نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل . وأخرج ابن جرير عن علي { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال : العداوة . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن قتادة في قوله { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال : حدثنا أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هُذِّبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة : فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة من منزله الذي كان في الدنيا " قَالَ قَتَادةُ : وَكَانَ يُقَالُ : ما يُشَبَّهُ بِهِمْ إِلاَّ أَهْلُ جُمُعَةٍ حِينَ انْصَرَفُوا مِنْ جُمُعَتِهِمْ . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يحبس أهل الجنة بعد ما يجوزون الصراط ، حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ، ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل " . وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الكريم بن رشيد قال : ينتهي أهل الجنة إلى باب الجنة وهم يتلاحظون تلاحظ الغيران ، فإذا دخلوها نزع الله ما في صدورهم من غل . وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه ، عن الحسن البصري قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : فينا والله أهل بدر نزلت { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } . وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن مليل ، عن علي في قوله { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال : نزلت في ثلاثة أحياء من العرب : في بني هاشم ، وبني تميم ، وبني عدي . وفي أبي بكر وفي عمر . وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن كثير النواء قال : قلت لأبي جعفر إن فلاناً حدثني عن علي بن الحسين ، إن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال : والله إنها لفيهم أنزلت . وفيمن تنزل إلا فيهم ؟ قلت : وأي غل هو ؟ قال : غل الجاهلية . إن بني تميم وبني عدي وبني هاشم ، كان بينهم في الجاهلية . فلما أسلم هؤلاء القوم تحابّوا وأخذت أبا بكر الخاصرة ، فجعل علي يسخن يده فيكوي بها خاصرة أبي بكر . فنزلت هذه الآية . وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم من طرق ، عن علي أنه قال لابن طلحة : إني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله فيهم { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } فقال رجل من همدان : إن الله أعدل من ذلك . فصاح علي عليه صيحة تداعى لها القصر ، وقال : فمن اذن إن لم نكن نحن أولئك ؟ . وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن علي قال : إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان والزبير وطلحة ممن قال الله { ونزعنا ما في صدورهم من غل } . وأخرج ابن مردويه من طريق مجاهد ، عن ابن عباس في قوله { ونزعنا ما في صدورهم من غل … } الآية . قال : نزلت في علي وطلحة والزبير . وأخرج الشيرازي في الألقاب وابن مردويه وابن عساكر من طريق الكلبي ، عن أبي صالح عن ابن عباس { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال : نزلت في عشرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وعبدالله بن مسعود . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن أبي صالح موقوفاً عليه . وأخرج ابن مردويه من طريق النعمان بن بشير ، عن علي { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال : ذاك عثمان وطلحة والزبير وأنا . وأخرج هنّاد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله { على سرر متقابلين } قال : لا يرى بعضهم قفا بعض . وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال : أهل الجنة لا ينظر بعضهم في قفا بعض ، ثم قرأ { متكئين عليها متقابلين } . وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وأبو القاسم البغوي وابن مردويه وابن عساكر ، عن زيد بن أبي أوفى قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلا هذه الآية { إخوانا على سرر متقابلين } " المتحابين في الله في الجنة ينظر بعضهم إلى بعض " " . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { لا يمسهم فيها نصب } قال : المشقة والأذى .