Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 18, Ayat: 38-39)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن أبي حاتم عن أسماء بنت عميس قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب : " الله الله ربي لا أشرك به شيئاً " . وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان ، عن عروة أنه كان إذا رأى من ماله شيئاً يعجبه ، أو دخل حائطاً من حيطانه قال : { ما شاء الله لا قوة إلا بالله } ويتأول قول الله : { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن زياد بن سعد قال : كان ابن شهاب إذا دخل أمواله قال : { ما شاء الله لا قوة إلا بالله } ويتأول قوله : { ولولا إذ دخلت جنتك } الآية . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مطرف قال : كان مالك إذا دخل بيته قال : { ما شاء الله } قلت لمالك لم تقول هذا ؟ قال : ألا تسمع الله يقول : { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله } . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن حفص بن ميسرة قال : رأيت على باب وهب بن منبه مكتوباً { ما شاء الله } وذلك قول الله : { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله } . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عمر بن مرة قال : إن من أفضل الدعاء قول الرجل : { ما شاء الله } . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن إبراهيم بن أدهم قال : ما سأل رجل مسألة أنجح من أن يقول : { ما شاء الله } . وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، عن يحيى بن سليم الطائفي ، عمن ذكره قال : طلب موسى عليه السلام من ربه حاجة فأبطأت عليه فقال : { ما شاء الله } فإذا حاجته بين يديه فقال : يا رب أنا أطلب حاجتي منذ كذا وكذا أعطيتنيها الآن ؟ فأوحى الله إليه يا موسى ، أما علمت أن قولك : { ما شاء الله } أنجح ما طلبت به الحوائج . وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي ، عن معاذ بن جبل : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ قال : ما هو ؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " . وأخرج ابن سعد وأحمد والترمذي وصححه والنسائي ، " عن قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال : فخرج عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم - وقد صليت ركعتين واضطجعت ، فضربني برجله وقال : " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ قلت : بلى . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " " . وأخرج أحمد ، عن أبي أمامة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر : يا أبا ذر ، ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة ؟ قال : بلى . قال : " قل لا حول ولا قوة إلا بالله " " . وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله " . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن أبي أيوب الأنصاري قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكثر من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنه كنز من كنوز الجنة . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن زيد بن ثابت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " ألا أدلكم على كنز من كنوز الجنة ؟ تكثرون من لا حول ولا قوة إلا بالله " . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة " . وأخرج أبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله إلا دفع الله عنه كل آفة حتى تأتيه منيته " وقرأ { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } . وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر ، عن أنس رضي الله عنه قال : من رأى شيئاً من ماله فأعجبه فقال : { ما شاء الله لا قوة إلا بالله } لم يصب ذلك المال آفة أبداً ، وقرأ { ولولا إذ دخلت جنتك } الآية . وأخرجه البيهقي في الشعب ، عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً . وأخرج ابن مردويه ، عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها ، فليكثر من لا حول ولا قوة إلا باللهثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } " وأخرج أحمد ، " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة تحت العرش ؟ قلت : نعم . قال : أن تقول : { لا قوة إلا بالله } " قال عمرو بن ميمون : قلت لأبي هريرة - رضي الله عنه - " لا حول ولا قوة إلا بالله " فقال : لا إنها في سورة الكهف { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } . وأخرج ابن منده في الصحابة من طريق حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن جرير قال : خرجت إلى فارس فقلت : { ما شاء الله لا قوة إلا بالله } فسمعني رجل فقال : ما هذا الكلام الذي لم أسمعه من أحد منذ سمعته من السماء ؟ فقلت : ما أنت وخبر السماء ؟ قال : إني كنت مع كسرى فأرسلني في بعض أموره ، فخرجت ثم قدمت ، فإذا شيطان خلفني في أهلي على صورتي ، فبدأ لي ، فقال : شارطني على أن يكون لي يوم ولك يوم ، وإلا أهلكتك ، فرضيت بذلك ، فصار جليسي يحادثني وأحادثه ، فقال لي ذات يوم : إني ممن يسترق السمع والليلة نوبتي ، قلت : فهل لك أن أختبئ معك ؟ قال : نعم . فتهيأ ثم أتاني فقال : خذ بمعرفتي ، وإياك أن تتركها فتهلك ، فأخذت بمعرفته فعرج بي حتى لمست السماء ، فإذا قائل يقول : " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله " فسقطوا لوجوههم وسقطت ، فرجعت إلى أهلي فإذا أنا به يدخل بعد أيام ، فجعلت أقول : " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله " قال : فيذوب لذلك حتى يصير مثل الذباب . ثم قال لي : قد حفظته فانقطع عنا . وأخرج أحمد في الزهد ، عن يحيى بن سليم الطائفي ، عن شيخ له قال : الكلمة التي تزجر بها الملائكة الشياطين حتى يسترقون السمع { ما شاء الله } . وأخرج أبو نعيم في الحلية ، عن صفوان بن سليم قال : ما نهض ملك من الأرض حتى يقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " . وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم " . وأخرج ابن مردويه والخطيب والديلمي من طرق ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال : " أخبرني جبريل أن تفسير { لا حول ولا قوة إلا بالله } أنه لا حول عن معصية الله ، إلا بقوة الله ، ولا قوة على طاعة الله ، إلا بعون الله " . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنها في " لا حول ولا قوّة إلا بالله " قال : لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله ، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن زهير بن محمد أنه سئل ، عن تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله قال : لا تأخذ ما تحب إلا بالله ، ولا يمتنع مما تكره إلا بعون الله .