Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 19, Ayat: 27-28)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج سعيد بن منصور وابن عساكر ، عن ابن عباس في قوله : { فأتت به قومها تحمله } قال : بعد أربعين يوماً بعد ما تعافت من نفاسها . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { لقد جئت شيئاً فرياً } قال : عظيماً . وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، عن قتادة في قوله : { لقد جئت شيئاً فرياً } قال : عظيماً . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن عبد العزيز قال : كان في زمان بني إسرائيل في بيت المقدس عند عين سلوان عين ، فكانت المرأة إذا قارفت ، أتوها بها فشربت منها ، فإن كانت بريئة لم تضرها ، وإلا ماتت . فلما حملت مريم أتوها بها على بغلة فعثرت بها ، فدعت الله أن يعقم رحمها ، فعقم من يومئذ ، فلما أتتها شربت منها فلم تزدد إلا خيراً ، ثم دعت الله أن لا يفضح بها امرأة مؤمنة ، فغارت العين . وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، " عن المغيرة بن شعبة قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران فقالوا : أرأيت ما تقرأون ؟ يا أخت هارون ، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا : قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم " " . وأخرج الخطيب وابن عساكر ، عن مجاهد في قوله : { يا أخت هارون } الآية . قال كانت من أهل بيت يعرفون بالصلاح ، ولا يعرفون بالفساد في الناس ، وفي الناس من يعرف بالصلاح ويتوالدون به ، وآخرون يعرفون بالفساد ويتوالدون به ، وكان هارون مصلحاً محبباً في عشيرته ، وليس بهرون أخي موسى ، ولكن هرون آخر . ذكر لنا أنه تبع جنازته يوم مات أربعون ألفاً من بني إسرائيل كلهم يسمون هرون . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سفيان في قوله : { يا أخت هارون } قال : سمعنا أنه اسم وافق اسماً . واخرج ابن أبي حاتم عن ابن سيرين قال : نبئت أن كعباً قال : إن قوله : { يا أخت هارون } ، ليس بهرون أخي موسى ، فقالت له عائشة : كذبت . فقال : يا أم المؤمنين ، إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قاله : فهو أعلم وأخبر ، وإلا ، فإني أجد بينهما ستمائة سنة ، فسكتت . وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طلحة في قوله : { يا أخت هارون } قال : نسبت إلى هرون بن عمران لأنها كانت من سبطه ، كقولك يا أخا الأنصار . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي قال : كانت من سبط هرون ، فقيل لها : { يا أخت هارون } فدعيت إلى سبطه ، كالرجل يقول للرجل : يا أخا بني ليث يا أخا بني فلان . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله : { يا أخت هارون } قال : كان هرون من قوم سوء زناة فنسبوها إليهم . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي بكر بن عيش قال : في قراءة أبي قالوا : يا ذا المهد .